تعشق الرواية

لم تكن هذه القراءة الأولى لها لتلك الرواية .. كل ما في الأمر أنها كانت تقوم بزيارة حبيبها المخلوق من ورق .. وتلبست روحها جسد البطلة حتى تشاهد عشيقها .. كانت تشم أنفاسه من خلال حواره على الصفحات و لم تكن كلماته تقرأ أنما كانت دهاليز روحها البعيدة تبثها في مسمعيها بصوت رجولي .. كان نبض قلبها هو من ينعش جسده في خيالها.. وتتقابل معه في أحلامها .. كان تبحث عنه في وجوه الرجال .. لكنه قرر أن يظل مختفيا عنها كانت تذوب عشقا به قبل أن تراه .. أحاطت نفسها بحروف و أحداث تختارها ..

ولم يكن للقدر من سلطة على خيالها .. هنا فقط يكمن الحب الحقيقي للأنثى

اعتذر للقراء عن انقطاعي .. واقبلوا هذه الخاطرة القصيرة مني وارجو ان تنال على اعجابكم

:)