الجـــــــــــزء الثــــــــــــــــــاني
أنهى رنين الهاتف زيارتها مع الذكريات أجابت عليه ليأتي صوته من الطرف الأخر قائلا عزيزتي ... لا أستطيع القدوم على الغداء لدي عمل كثير .. أراك لاحقا .. مع السلامة
أغلقت السماعة قائله (( لما تحملت عناء الاتصال .. لم أعد اذكر آخر غداء قد جمعنا... عادة الناس أصبح حلم بالنسبة لي) مازال صدى صوته يتردد في أنفاق ذكرياتها عندما أتاها بمكالمة ترددت كثيرا في ضرب أرقامها على الهاتف بعد أن أعطاها البطاقة ... (( ما هي إلا مجموعة أرقام مبعثره تتقابل على شاشة الهاتف ليأتي صوتك بعدها ))
لم تجبه بالاتصال الأولى عندما سمعت صوته (( أنه يهمس في أذني , لقد أصبح أقرب من الواقع لي..)) فأغلقت السماعة كأنها بذلك تصمت صوته ..
فأجمعت قواها في الاتصال الثاني ... لتجاوب إلحاح صوته في أذنها على سماعه صوتها .. فخرج مترددا (( ألو .. أستاذ خا ا لد )) . ليجب عليها ( نعـــم .. من أنتٍ) .. فقالت (( أنا ليلى )) .. فقال (( ليلى ...؟؟؟ لا أعرف هذا الاسم )) فتذكرت أنها لم تخبره باسمها يوم اللقاء ..
أنهى رنين الهاتف زيارتها مع الذكريات أجابت عليه ليأتي صوته من الطرف الأخر قائلا عزيزتي ... لا أستطيع القدوم على الغداء لدي عمل كثير .. أراك لاحقا .. مع السلامة
أغلقت السماعة قائله (( لما تحملت عناء الاتصال .. لم أعد اذكر آخر غداء قد جمعنا... عادة الناس أصبح حلم بالنسبة لي) مازال صدى صوته يتردد في أنفاق ذكرياتها عندما أتاها بمكالمة ترددت كثيرا في ضرب أرقامها على الهاتف بعد أن أعطاها البطاقة ... (( ما هي إلا مجموعة أرقام مبعثره تتقابل على شاشة الهاتف ليأتي صوتك بعدها ))
لم تجبه بالاتصال الأولى عندما سمعت صوته (( أنه يهمس في أذني , لقد أصبح أقرب من الواقع لي..)) فأغلقت السماعة كأنها بذلك تصمت صوته ..
فأجمعت قواها في الاتصال الثاني ... لتجاوب إلحاح صوته في أذنها على سماعه صوتها .. فخرج مترددا (( ألو .. أستاذ خا ا لد )) . ليجب عليها ( نعـــم .. من أنتٍ) .. فقالت (( أنا ليلى )) .. فقال (( ليلى ...؟؟؟ لا أعرف هذا الاسم )) فتذكرت أنها لم تخبره باسمها يوم اللقاء ..
فقالت/ أنا فتاة المقهى
فقال/ ااااااااااه .. فتاة المقهى العربية هذا أنتٍ.. لقد أخذتٍ وقتا طويلا للاتصال بي
فقالت /نعــم .. لم أجرؤ على مخاطبة رجل لا أعرفه من قبل
فقال / أتمنى أن أكون رجل تعرفينه .. أريد مقابلتك ؟
فقالت / لم أنت دوما متسرع
فقال / اعذريني أمراه جميله مثلك لا أريد تضيعه الوقت وأنا بعيد عنها أقابلك غدا على الغداء
فقالت /نعــم .. لم أجرؤ على مخاطبة رجل لا أعرفه من قبل
فقال / أتمنى أن أكون رجل تعرفينه .. أريد مقابلتك ؟
فقالت / لم أنت دوما متسرع
فقال / اعذريني أمراه جميله مثلك لا أريد تضيعه الوقت وأنا بعيد عنها أقابلك غدا على الغداء
فقالت / غدا .. حسنا لا مانع لدي
فقال / إذا إلى الغد
فقال / إذا إلى الغد
لتغلق السماعة .. وشعور جديد بدأ ينمو في قلبها تجلس على أريكة غرفتها لتسترد كلماته أنفاسه في أذنها وتحفرها في جدران الذاكرة ..
( لما أنت تفر قوتي عندك .. كم كنت قوية عندما أرد الرجال قبلك .. لينتقمون في ردي لهم بواسطتك إن كان كذلك فانتقامهم جميــل )
ذهبت لتبحث بدولابها ما يناسب لقائها الأول رسميا معه .. فاختارت فستان ورديا بسيطا كم من استمد لونه من حمرة خديها .. لتبحث عن مسجلتها الشي الوحيد الذي يبقي الذكريات على قيد الحياة وتبدأ بالتحدث لها
( اليوم من وقت قريب هاتفني .. تخالجني مشاعر غريبة في صدري لأول مرة في حياتي تذوقت طعم لذيذ .. لم أعلم انه لصوته مذاق جميلا في ذاكرتي .. وزرع شيئا في صدري .. أمعقول بأنه الحب الذي أسمع عنه .. يأتي بغفلة مني .. غدا سوف ألمس الحب بيدي عندما أصافح يده
( اليوم من وقت قريب هاتفني .. تخالجني مشاعر غريبة في صدري لأول مرة في حياتي تذوقت طعم لذيذ .. لم أعلم انه لصوته مذاق جميلا في ذاكرتي .. وزرع شيئا في صدري .. أمعقول بأنه الحب الذي أسمع عنه .. يأتي بغفلة مني .. غدا سوف ألمس الحب بيدي عندما أصافح يده
فيأتي الغد بطئ بنظرها ملهبه في قلبها .. فتتزين لأول مره في حياتها من أجل رجل تريد أن تصبح كاملة ..
ذهبت للمطعم مكسيم .. لتجده في أحدى الطاولات منتظرا لم يسبقها إليه إلا ضربات قلبها التي خافت أن يسمعها من تسارعها .. عندما أقبلت عليه قام لتحيتها وأمسك بيدها مصافحا .. لترتعش روحها و أرجفت يدها بين كفيه
فجلست و أخفت يدها في حجرها مخفيه توترها ..
فقال : تبدين اليوم جميلة
فقالت : شكرا
ذهبت للمطعم مكسيم .. لتجده في أحدى الطاولات منتظرا لم يسبقها إليه إلا ضربات قلبها التي خافت أن يسمعها من تسارعها .. عندما أقبلت عليه قام لتحيتها وأمسك بيدها مصافحا .. لترتعش روحها و أرجفت يدها بين كفيه
فجلست و أخفت يدها في حجرها مخفيه توترها ..
فقال : تبدين اليوم جميلة
فقالت : شكرا
فقال : اقبلي مني هذي الهدية .. علبة الشيكولاته
فنظرت إليه بذهول ..فقالت / لما هذا العناء كله ... في إحضار هدية
فقال : أريد أن يرتبط الشيكولاته بذكرى لقاء الاول ويكون رمزا لذيذا لها
فنظرت إليه بذهول ..فقالت / لما هذا العناء كله ... في إحضار هدية
فقال : أريد أن يرتبط الشيكولاته بذكرى لقاء الاول ويكون رمزا لذيذا لها
ابتسمت بخفة ساحرة ..فقالت /أجل سوف أتذكر لقاء هذا كثير .. لكثره ما أكل الشيكولاته
قضت معه ساعات متنقلا بأحاديثه بين دراسته في روما و زواجه من ايطاليه خلفت منه بنتين لم يعلم بعدها عنهم شيئا منذ انفصاله عنها لم يعلم أنه وخز قلبها بكلامه عنها .. إلى تدربه عند محامي عراقي في باريس حتى استقلاله عنه وفتحه مكتب المحاماة وأصبح اسم مشهورا ..
كان موعدها مع الأحلام
كان موعدها مع الأحلام
يتبع ...
هناك ١٤ تعليقًا:
ambeeee etynn .. naaa6ra el 3th
blz la6wleeeen ;)
مممممممم
اشوا بدت احداثي تتغير
;)
هاديه في كتاباتج
رقيقه
بس عندي نقد
كبري الخط الله يخليج عمت اعيوني
سلمت يداك
وبإنتظار التتمة :)
red lady
ان شالله حبيبتي ماراح اطول وانزلها بسرعه
:)
lawyer
مشكوره حبيبتي على كلامج
وسالفه الخط انا بسرعه انزلها وانسسسى اكبرها واتوهق وابشري حبيبتي المره ثانيه اكبرهااا
miami
مشكور على الكلام ودمت متواصلا
ماشاءالله كتابتج روووووعه والله والله إندمج وصرت أتخيله فلم ;"))
إنت مبدعه مبدعه وحرام ماتنزلين كتب !!
لازم تنزلين كتب والله بتكونين كاتبه ناجحه إنشاءالله ;"))
يلا لا تطولين بالجزء 3 ... أبي نكمل القصه شوقتيني ;")
وااااااي دانه
كلامج حددددددددده ونسني
الله يسلمج والله جد استانست على كلامج
اعطيتني اكبر من حجمييييي
مشكوره حبيبتي
ماراح اطول ان شالله
وكأني أرى رواية تتشكل من أحداث القصة
ثابري فأسلوبك جميل
ليلحين روعة
ننتظر التكملة للتعليق :)
الفليسوف
شكرا على تواجدك في المدونه وكلامك الرائع
cr8ivia
ان شالله انزلها قريبا
مشكور على المتابعه
السلام عليكم
كتاباتس جميلة،، بانتظار الجزء الثالث
في النهاية جمّعي تدوينات القصه ونزليها روايه،، xD
تحياتي
في أمان الله
lost soul
مشكوره على مرورك والاقتراح
مااحس نفسي الى الحين متمكنه في الكتابه
مشكوررررررره كثير على رايك
دمتي متواصله
مزج رائع بين أحداث القصّه
لما تحمله من ذكريات قديمة وأوضاع حالية
:)
ترى الخط وايد صغير
وتسلم الأيادي
جنـــــون إحساس
مشكوره على الكلام اسعدي حيييييل
وان شالله المره الثانيه راح اكبر الخط
دمتي متواصله :)
ماشاء الله تبارك الله
واخيرا اكتملت لدينا القصة ومالها من خيال واسع وشوق لمعرفة مرسل الهدايا
احسنت صنعا فأانت بينتي لنا في النهاية من كان صاحب الهدايا المجهولة
وهذا ماكان يحيرنا وشغف معرفتنا لهذا المجهول
كانت قصة رائعة وسوف تخلد في الذاكرة للابد لما فيها من تصاوير واقعية وخيال واسع حاق بنا الى عالم الروايات الجميلة
تقبلي اعجابي وتحياتي
إرسال تعليق